يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
في كل عام، يمر بنا يوم ليس كغيره من الأيام... يومٌ يأتي بفرصة عظيمة لمحو الذنوب، وتجديد العهد مع الله، وفتح صفحة جديدة من الطاعة والتوبة.
إنه يوم عاشوراء، اليوم الذي قال فيه النبي ﷺ: «أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله».
يوم عاشوراء ليس مجرد يوم عادي في التقويم الهجري، بل هو فرصة ذهبية يهديها الله لعباده المسلمين ليطهروا قلوبهم، ويجددوا إيمانهم، ويبدأوا صفحة جديدة مع خالقهم. في هذا المقال الشامل، ستتعلم كل ما تحتاج معرفته عن هذا اليوم المبارك، من فضائله العظيمة إلى الأعمال المستحبة فيه، ومن التواريخ المهمة إلى تجنب البدع والأخطاء الشائعة.
ساهم في مشروع "سقيا ضيوف الرحمن" ليصل الماء البارد لضيوف الرحمن في ساعات التعب والعطش.
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم، أحد الأشهر الحُرُم، ويُعد من أعظم الأيام في الإسلام، لما فيه من فضل عظيم وأحداث تاريخية مؤثرة. وقد ثبتت أهميته وفضله في السنة النبوية، وبيّنه العلماء الثقات كـ ابن باز، ابن عثيمين، ابن جبرين، وهيئة كبار العلماء رحمهم الله.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه النبي ﷺ شكرًا لله."
عاشوراء – 5 يوليو 2025. عاشوراء يومٌ مقدسٌ للمسلمين في جميع أنحاء العالم، يُحتفل به في التاسع والعاشر من شهر الله المحرم، وفقًا للتقويم الهجري.
تاسوعاء (اليوم التاسع): 4 يوليو 2025
عاشوراء (اليوم العاشر): 5 يوليو 2025
اليوم الحادي عشر: 6 يوليو 2025
هنا بيان فضل يوم عاشوراء مستنداً إلى الأحاديث النبوية وأقوال العلماء الثقات: ابن باز، ابن عثيمين، ابن جبرين، وهيئة كبار العلماء رحمههم الله:
عن النبي ﷺ: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله» رواه مسلم
قال ابن عثيمين: "هذا الحديث دليل على أن صيام عاشوراء من أفضل الصيام، لِما فيه من كفارة ذنوب سنة كاملة."
عن ابن عباس رضي الله عنهما: "لما قدم النبي ﷺ المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: يوم نجّى الله فيه موسى، وأغرق فرعون، فصامه موسى شكرًا، فقال ﷺ: نحن أحقّ بموسى منهم، فأمر بصيامه." رواه البخاري ومسلم
قال ابن باز: "هو يوم شكر وعرفان للنعمة التي أنعم الله بها على موسى وقومه."
3. مخالفة أهل الكتاب
عن النبي ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع» رواه مسلم
قال ابن جبرين: "استحباب صيام يوم عاشوراء مع التاسوعاء ليعلم المسلم مخالفة اليهود واتباع هدي النبي ﷺ."
4. مضاعفة الثواب في أشهر الحرم
الأشهر الحُرم تُعظّم فيها الطاعات؛ فصيام عاشوراء في المحرّم أعظم أجرًا.
أكدت هيئة كبار العلماء: "الطاعات في الأشهر الحرم – ومنها عاشوراء – لها فضلٌ مضاعف، فلا يغفل عنها العبد."
إليك أعمال يوم عاشوراء كما وردت في الأحاديث الصحيحة وبيّنها العلماء الثقات: ابن باز، ابن عثيمين، ابن جبرين، وهيئة كبار العلماء رحمهم الله، مع الدليل الشرعي لكل عمل:
وهو أعظم عمل يُشرع في هذا اليوم. الدليل: قال رسول الله ﷺ:«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله»
قال ابن باز:"صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة، وفيه فضل عظيم، ويكفر الله به ذنوب سنة كاملة إذا خلا من الكبائر."
لمخالفة اليهود، الدليل: قال النبي ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»
قال ابن عثيمين: "الأكمل أن يصوم المسلم التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر، لأن ذلك أبعد عن مشابهة اليهود."
لا يرد فيه نص خاص، لكنه من أعظم القُرُبات في كل زمان، ويتأكد في الأيام الفاضلة كشهر الله المحرم.
قال هيئة كبار العلماء: "يُستحب الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والدعاء، خصوصًا في الأيام المباركة كعاشوراء."
لأن عاشوراء مناسبة عظيمة لمغفرة الذنوب.
قال ابن جبرين: "من أعظم ما يُفعل في يوم عاشوراء التوبة النصوح، واغتنام فضل الزمان بالصيام والنية الصالحة."
لم يثبت تخصيصها بعاشوراء، لكنها من الطاعات العامة التي تُرجى مضاعفة أجرها في الأيام الفاضلة.
برنامج عملي ليوم عاشوراء:
ابدأ بالسحور مبكراً ونوّي الصيام
أكثر من الذكر والاستغفار طوال اليوم
اقرأ القرآن واتل يوم عاشوراء في القرآن
تصدق وصل أرحامك
ادع الله بالمغفرة والتوبة
اعزم على بداية جديدة مع الله
ورِّث مصحفاً بالحرم المكي يكون له صدقة جارية ورفعة في الدرجات
إليك بيانًا واضحًا عن البدع التي أحدثها الناس في يوم عاشوراء، وما هو ممنوع شرعًا فيه، استنادًا إلى أقوال العلماء الثقات الذين تثق بهم: الشيخ ابن باز، الشيخ ابن عثيمين، الشيخ ابن جبرين، وهيئة كبار العلماء بالمملكة.
يقوم بها بعض الناس حزنًا على مقتل الحسين رضي الله عنه ، هذه بدعة محرّمة، لم يُشرعها النبي ﷺ ولا الصحابة.
قال ابن باز: "ما يفعله بعض الناس في يوم عاشوراء من لطم الصدور وشق الجيوب والنياحة أمر مُنكر وبدعة لا أصل لها، وهي مشابهة لفعل الجاهلية."
مثل إقامة مجالس العزاء، أو التمثيل بمشاهد كربلاء، أو التطبير (ضرب الرأس بالسيف).
قال الشيخ ابن عثيمين: "اتخاذ عاشوراء يوم حزن وعزاء من البدع، وليس هذا من هدي النبي ﷺ، بل شرع صيامه شكرًا لله، لا حزنًا على مقتل أحد."
3. تخصيص أطعمة أو حلويات تعبّدية (مثل عصيدة عاشوراء)
لا يُشرع تخصيص طعام خاص تعبّدي بهذا اليوم.
قال ابن جبرين: "لا يُتقرّب إلى الله بصنع أطعمة مخصوصة في عاشوراء، فهذا من البدع، إلا إن كانت عادة اجتماعية بلا نية دينية."
4. الاحتفال والزينة والفرح الزائد بعاشوراء
كأن يُتخذ عيدًا، أو تُوزّع الهدايا، أو تُنشد الأناشيد فرحًا.
قالت اللجنة الدائمة (هيئة كبار العلماء): "لا يجوز اتخاذ يوم عاشوراء عيدًا ولا يوم حزن، وإنما المشروع فيه الصيام والعبادة العامة."
النياحة واللطم والتطبير: بدعة محرّمة لا أصل لها في الإسلام
اتخاذ عاشوراء مأتمًا: لا أصل له في السنة النبوية
تخصيص طعام معيّن تعبّديًا: إذا قُصد به التعبّد فهو بدعة
الاحتفال أو الزينة الخاصة: لم يُشرع الفرح الزائد أو اتخاذه عيدًا
ترك صيام عاشوراء بحجّة أن بعض أهل البدع يصومونه: هذا من الخطأ
صيام يوم عاشوراء (10 محرم)
صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو بعده (11 محرم)
الذكر والدعاء والتوبة
تجنّب البدع والمحدثات
ساهم في مشروع الصدقة اليومية لسقيا وإفطار ضيوف الرحمن
المحرّمات والبدع في يوم عاشوراء:
النياحة، اللطم، وضرب الجسد (التطبير): بدعة محرّمة لا أصل لها في الإسلام، وهي من موروثات التشيّع المنكر.
قال الشيخ ابن باز: "ما يفعله بعض الناس من ضرب الصدور وشق الثياب يوم عاشوراء منكر عظيم وبدعة جاهلية."
اتخاذ عاشوراء مأتمًا أو يوم حزن على الحسين رضي الله عنه: لا أصل له في السنة النبوية، والحزن الشرعي لا يكون بهذه الطريقة.
تخصيص طعام معيّن تعبّديًا (مثل: عصيدة عاشوراء): إذا قُصد به التعبّد أو طلب الأجر، فهو بدعة. أما إن كان عادة اجتماعية بدون نية دينية، فلا حرج.
يجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا
قال الشيخ ابن باز: "صيام عاشوراء وحده جائز، ويُرجى به تكفير السنة التي قبله، ولكن الأفضل أن يُصام قبله يوم أو بعده يوم، مخالفة لليهود."
الأفضل: صيام يوم قبله أو بعده كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله ﷺ: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»
قال الشيخ ابن عثيمين: "صيام يوم عاشوراء فقط جائز، ولكن الأفضل أن يصوم المسلم معه التاسع، أو الحادي عشر، أو الثلاثة كلها، ليتحقق بذلك مخالفة اليهود، و لإتمام السنة."
سبب صيام يوم عاشوراء هو ما ثبت في السنة الصحيحة عن النبي ﷺ أنه صامه شكرًا لله تعالى على نجاة نبي الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وقد بيّن ذلك النبي ﷺ بنفسه، وشرح ذلك العلماء الثقات مثل الشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ ابن جبرين، وهيئة كبار العلماء.
الدليل من السنة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم النبي ﷺ المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله فيه بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى، فقال النبي ﷺ: نحن أحقّ وأولى بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه." رواه البخاري
تصدّق بمظلة تقي الحاج من شمس مكة عبر مشروع "مظلة ضيف الرحمن"
اقرأ ايضا: فضل شهر محرم
